رئيس التحرير : مشعل العريفي

أطباء يكشفون "مخاطر" الاستحمام بالماء الساخن

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: يحذر الأطباء من أن الاستحمام بالماء الساخن قد يكون له أيضا تأثير سلبي على صحتنا. وقالت طبيبة التجميل الدكتورة ريكا تايلور، المختصة في الصحة والجمال: "الاستحمام الأكثر برودة أفضل لبشرتك، وذلك لأن استخدام الماء الساخن جدا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الجلد. ويتسبب الماء الساخن في تلف خلايا الكيراتين الموجودة على الطبقة الخارجية من الجلد أو البشرة. وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى جفاف الجلد وتفاقم حالات الجلد مثل الإكزيما، ما يؤدي غالبا إلى احمرار الجلد وحكة وجفاف الجلد". وأضافت الدكتورة ساشا دوات، استشارية الأمراض الجلدية في عيادات "ستراتوم": "تجنب الإفراط في الاستحمام أو الاستحمام بالماء الساخن جدا، حيث يمكن أن يجفف الجلد ويسبب الالتهاب. الطبقة العليا من الجلد، البشرة، لها الوظيفة الحيوية لحاجز البشرة؛ دفاع جسدك الأول للعالم الخارجي. ويمكنك التفكير في أن هذا الجدار، يمنع فقدان الرطوبة ويبعد العوامل الخارجية الضارة، مثل المهيجات الكيميائية والالتهابات". وقالت: "لا يوجد رقم سحري لوقت الاستحمام الأمثل، لكن من 5 إلى 10 دقائق سيكون دليلا جيدا. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في حاجز الجلد على أي حال، على سبيل المثال، أولئك الذين يعانون من الأكزيما، أود أن أقترح أقصر وقت ممكن، والخروج". وأشار الدكتور آدم فريدمان، من عيادات "ستراتوم" إلى ضرورة التحكم في درجة الحرارة - أي زيادة في درجة الحرارة ستزيد بشكل طبيعي من تدفق الدم إلى سطح الجلد، وتجعل كل شيء يبدو أكثر احمرارا بشكل ملحوظ. لذلك، إذا لاحظت أن بشرتك أصبحت حمراء جدا بعد الاستحمام، فإن درجة الحرارة مرتفعة جدا. وإذا كنت تعاني من جفاف الجلد أو الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية، فإن الماء الدافئ هو الأفضل لأن الماء الساخن يمكن أن يسبب التهاب الجلد ويزيد من سوء حالته. وأوصي أيضا بتجنب الاستحمام بالماء الساخن بعد التمرين، لأن هذا التغيير المفاجئ في درجة حرارة الجسم يمكن أن يؤدي إلى الحكة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up